القصة والمهمة

إدراك وعي حس مسئولية تعايش تعاون تكاتف إبداع تطوير تنوير تحرك شجاعة عمل!

كلمات بسيطة تقودنا الى المعجزات، كل مانتحدث عنه هو أن التغيير والإنتقال الى الأفضل لا يأتي إلا بالعمل من بعد الأمل.  لا شك أن الجميع فكر ولو للحظة في التغيير ولا كن تشترك الأغلبية في إعتبار التغيير الإيجابي الجذري ضرب من المستحيلات…انظر معي الى التالي:

المجتمع متخلف والناس جاهلة والمصلحة هي المحرك الأساسي للكل والمسئولين غافلين وانا؟ أنا طبعا مظلوم! بوجودي في هذا الزمان ولو كنت في زمن غير هذا الأغبر لقدت الجيوش وافتتحت المدن وألفت الكتب وبلغت المجد و غيرت العالم وحفظت إسمي في التاريخ!!!

لا، نحن لا نعتقد بذلك، وإنما أملنا كبير والتغيير وشيك والناس مفيدة والمجتمع بناء، هذه هي الطريقة التى نرى بها الأمور. ربنا سميع مجيب ومن يتوكل عليه فهو حسبه. كل مايجب علينا فعله هو التحلي ببعض الأمل ومن ثم العمل…ونسيان الأنا والبحث عن المجد الغير ضائع إنشالله. سواء على المستوى الفردي أو الجماعي أو التاريخي حتى. سأقول لكم بكل بساطة ماهي الخطة و من لا تعجبه لا يتركنا للأبد بل يذهب قليلا ويختفى مؤقتا ثم يرجع الينا مرة أخرى! قد نكون تغييرنا وبلغنا طموحاته! أو قد يكون هو تغيير وبدأ يفهم ويعي مانسعى إليه.

الخطة عبارة عن أفكار فقط…فالأفكار هي محددة التحرك والتنفيذ، وهنا تجد الإعتناء الفكري كما هو إسم هذا التحرك.

أولا، لدينا رغبة في العيش في مجتمع وعالم أفضل ونود أن نكون نحن جميعا الأفضل ومن حولنا أفضل والبقية كذلك.

ثانيا، نعتقد أن التغيير مطلوب وهو يبدأ من كل فرد في المجتمع، سنتحرك و نخوض فيه ولن نقول نبدأ لأن غيرنا قد بدأ بالفعل.

ثالثا، لا مستحيل في هذا العالم فالكثير من الشواهد والامثلة موجودة وتثبت ذلك. لذا، لا يأس.

رابعا، السر يكمن في الاعتقاد والامل والتفاؤل الذي نحتاجه من حيث نثق في أنفسنا وقدراتنا.

من أهم فوائد هذه المجموعة هو الرغبة في تحقيق الذات عن طريف إفادة الذات والمجتمع. أحب الناس الى الله أنفعهم الى الناس. وكذلك أملنا في تحريك أنفسنا نحو هذه الغاية العظيمة في إفادة الناس والمجتمع من حولنا.

خامسا، التصرفات والاخلاق والعمل محكومة بالفكر الذي نمتلكه والذي يمتلكنا. لذا السبيل نحو التغيير والتطوير يبدأ بتغيير وتطوير الفكر نفسه.

سادسا، نحن نتطلع الى الوصول بأنفسنا ومن حولنا الى المعالي والمجد والرقي على المستوى الشخصي والإجتماعي والحضاري، وكذلك سنعمل. سنوجه رسائل الى أنفسنا، وتواصل راقي يهدف الى إيقاض كل ماهو إيجابي بدواخلنا، ,وسنعمل على إنشاء اللبنة الأولى لإنطلاق الدعوة نحو هذه المبادئ المتميزة والقيم البناءة في هيكلنا الثقافي الإجتماعي وإخراجها من نطاقها المهجور.

سابعا، سنسعى الى التأكد من تواجد المجموعة في أكثر من قناة إنترنتية كالمدونات والفيس بوك حتى يصبح إنتشارها من أهم أسباب نجاحها.

ثامنا، هذه التجربة ذات سمو في المعنى ولايكن لا نعلم مدى صحة الأسلوب والطريقة الا بعد تجربتها. لذلك فهي في مرحلة تجريبية قابلة للتعديل والتطوير والتغيير! حتى تصل الى الفائدة المرجوة.

رأيان حول “القصة والمهمة

  1. الأدب البحري

    في طور التجربة؟ سنرى إذا

  2. احمد سمير

    هي تجربه ذات قلب نابض الان دور الادوات لابد من تسليح النفس و التحرك

اترك رداً على الأدب البحري إلغاء الرد